قنبلة.. اشهد يا تاريخ.. عندما كنا امبراطورية و عظماء.. لله دركم يا مغاربة..!!.. 👇.. منقول..
لويزا إيزابيل أل فيريس دو توليدو، “Luiza Isabel al ferris Do Tolido”، وهي دوقة مدينة سيدونسا “Cedonia”، اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا “San Luca De Paramida”، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي ، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م ، وهذا الكتاب اسمه “Africa versus America“. وفيه تفاصيل الوجود الإسلامي في أمريكا.
يقدم الكتاب نظرية جديدة معاكسة لما تعلمناه في المناهج الدراسية والكتب بخصوص ” اكتشاف أمريكا”. وتؤكد الكاتبة الدوقة لويزا إيزابيل ألباريث Luisa Isabel Alvarez أن الإسلام كان موجودا بأمريكا منذ القرن الحادي عشر ميلادي بفضل مسلمي المغرب و الأندلس، أما رحلات كريستوف كولمبوس فليست سوى تتمة لخطوة بدأها ألفونسو العاشر الملقب بالحكيم أو العالِم.
وبالنسبة للكاتبة ما قام به كولمبوس لم يكن اكتشافا و أمريكا لم تكن عالَما جديدا. روجت اسبانيا ل”خرافة” “الرحلات الإستكشافية ” مع البرتغال كخطوة لتحقيق “استعمار” فِعلِي لهذه الأراضي التي كانت معروفة وبالتالي الإستيلاء على ثرواتها الطبيعية خاصة مناجم الذهب. ولكسب نوع من المصداقية لما تقوم به.
وتستند الكاتبة الدوقة لويزا إيزابيل ألباريث Luisa Isabel Alvarez في طرحها على وثائق تاريخية تصفها بالسرية والنادرة ، بصفتها المالكة الرئيسية لأرشيف مدينة سيدونيا الأرشيف الأكثر أهمية فيما يخص العلاقات الإسبانية المغربية والتي تبرهن ، حسب وصفها، على الوجود الإسلامي بأمريكا قُبيلة رحلات كريستوف “الإستكتشافية” .تقدم الكاتبة وثائق مثيرة للجدل تتحدث عن :
-تواجد سلع أمريكية بأسواق شبه الجزيرة الإيبيرية منذ سنة 1200 م
– تَسَمي بعض المناطق الأمريكية بأسماء معروفة مثل “كارطاخا” قبل “الإكتشاف”
-الأسفار التي قام بها أندلسيو اسبانيا خلال القرن الثالث عشر للقارة الأمريكية.
– طلب كريستوف كولمبوس من الملكة إيزابيلا مترجمين للغة العربية باعتبارها لغة متداولة بالمنطقة ….
-رفض صيادي (كولومبيا الحالية ) أداء بعض الضرائب لاسبانيا وذلك لدفعهم ضرائب لشريف فاس وذلك في عهد فيليب الثاني.
كما تؤكد الكاتبة أن هناك وثائق أخرى مخفية بالبرتغال، انجلترا، وإيطاليا. وأنها تعرضت لتهديدات وشائعات وهجوم صحفي قبل النشر. ولولا تكفل المجلس الإسلامي بإسبانيا بنشر للكتاب لما رأى الوجود.
و من المسائل المهمة التي يجهلها الكثيرون، أن ياسين والد عبد الله بن ياسين – مؤسس دولة المرابطين – قطع المحيط الأطلسي و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل، و غينيا، و نشر فيها الإسلام. ذهب إلى هناك مع جماعات من أتباعه، و أسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية. أي أن الدولة المرابطية لم تكن في شمال إفريقيا و الأندلس و البرتغال فقط، و إنما كانت أيضا فيما يسمى الآن شمال البرازيل و غينيا، و هذا موثق بالوثائق التي تملكها الدوقة المذكورة.
و فعلا فإلى يومنا هذا؛ هناك مدن و قرى في تلك المناطق اسمها: فاس، مراكش، تلمسان، سلا… و هذه المدن سميت بهاته الأسماء قبل مجيء الإسبان إلى تلك المناطق أربعمائة عام قبل مجيء “كريستوف كولومبوس”.
يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات بالعربية منحوتة على جدران الكهوف في أمريكا، وفي عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوبًا عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية ! ووُجد على باب أحد المنازل القديمة بنفس المدينة فوق الباب وعلى جانبيه باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام…… لا غالب إلا الله ! وقد وُجدت نقوش في سقوف كنائس باهيا والسلفادور فيها عدة آيات من القرآن الكريم دون أن يشعر أحدٌ لأن أيًا منهم لا يجيد العربية، فهل كانت هذه الكنائس في الأصل مساجدًا للهنود الحمر؟!
أما بعد….. فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولمبوس لها، ولكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليبيدوا السكان الأصليين، بل ذهب المسلمون إلى أمريكا ليحملوا رسالة السلام، رسالة العدل، رسالة لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله، هذه الرسالة التي دخلت قلوب وأرواح السكان المحليين الذين سماهم الأسبان الصليبيون بـ ” الهنود الحمر” كما سموا من قبل البطل عرج بـ “برباروسا صاحب اللحية الحمراء”، وعلى ما يبدو أن الصليبيين مغرمون باللون الأحمر، فهو لون الدّم الذي يسفكونه في كل العصور، فلقد كان في الأمريكتين 100 مليونًا من الهنود الحمر أكثرهم المسلمين (إن لم يكن جميعهم!) يعيشون في أمانٍ مع المسلمين العرب والبربر والأفارقة الذين عاشوا بسلامٍ معهم، وتزاوجوا وتخالطوا معهم، وصلوا جميعًا جنبًا إلى جنب، فأين ذهب هؤلاء ؟
تعليقات
إرسال تعليق